الأربعاء، 11 ديسمبر 2024

مختارات من كتاب (التواصل الأسري) للدكتورعبدالكريم بكار

- شيء عظيم جدأً أن يشعر الناس أننا نتعرض لغزو ثقافي ناعم في شكله، لكنه جبار ومخيف في مضامينه ونتائجه.

- التعبير بلغة مبسطة جداً عن معان لها بعد فلسفي يشكل نوعاً من الخيانة لتلك المعاني.

- رأينا شبابا لا يشبهون آباءهم وأمهاتهم لا في الأخلاق ولا في السلوك ولا في الفكر، وذلك بسبب الهوة التي تفصل بينهم، فصاروا وكأنهم يعيشون في عالمين مختلفين، وكثيرا ما نسمع من يقول: سبحان الله لا تظن أبدا أن فلانا هو ابن فلان.

- الأطفال يخافون من جلسة طويلة ينبش فيها القديم والجديد والثابت وغير الثابت والمتفق عليه والمختلف فيه من تصرفاتهم، وإن استمرار الحوار يقيهم من كل ذلك.

- آفة الروح الجماعية العدوان على الاستقلالية والخصوصية.

- من أهم فوائد الحوار مع الأبناء فائدتان:

1- الإطلاع على ما لدى الأبناء من طموحات ومشكلات ومفاهيم.

2- فهم الصورة الذهنية التي كونها أولادهم عنهم وعن منزلهم وأسرتهم، وهذه مهمة للغاية.

- لدى الناجحين أسباب أكثر لبذل المعروف، وأسباب أقل لحسد الناس.

- خلقنا الله تعالى مختلفين وعلينا الاعتراف بذلك، وحتى أعترف بذلك فإن علي أن أعترف بحقك في مخالفتي في بعض الأمور.

- .. وكما نؤثر في أبنائنا؛ فإن علينا أن نغير في شخصياتنا بسبب تفاعلنا معهم.

- حين نحاور أبناءنا ونستشيرهم في بعض الأمور فإننا نقوي ثقتهم بأنفسهم وندربهم على ممارسة الحوار في كل شؤون الحياة.

- من فوائد التواصل مع الأبناء: حفظهم من التأثير المدمر لوسائل الإعلام.

- تشير دراسات كثيرة إلى أن انحراف أبناء كثير من الأسر المحترمة كان بسبب رفاق السوء.

- إن حفظ الأبناء من الضياع يتطلب شيئا من التنازل والتحمل في كثير من المواقف، والأجر على الله تعالى.

- الحوار احتكاك روح بروح قبل أن يكون اتصال عقل بعقل.

- التوتر متوقع وجوده في الحوار فيحسن ترطيب الأجواء بالمرح والمزاح وغيره مثل:

1- الثناء على الأفكار، هذه فكرة عظيمة، رائعة، أشكرك على سعة صدرك.

2- إتاحة الفرصة لأبناء الثالثة والرابعة لكي يتحدثوا ويبهجوا.

- الناس يميلون في العادة إلى من يساعدهم على أن يضحكوا منه.

- الحرص على ألا يتحول الحوار إلى جدال، ومن علامات تحوله إلى جدال:

    - تكرار الحجج والادعاءات مرات ومرات، فالكل يعيد ما يقوله.

   - ارتفاع الصوت والمقاطعات والمهاجمات.

   - انخفاض مستوى اللباقة والأدب.

- من خلال التربية والحوار نحن لا نريد صلاح الأبناء فقط، ولكن نريد التأسيس لأب جيد في المستقبل.

- (قاعدة عامة: إذا أردت للشخص أن يكون محترما وأن يعاملك وغيرك باحترام فعامله باحترام، وعلى أنه شخص محترم، مهما كان وضعه الحقيقي بعيدا عن ذلك).

- ملاحظات في إدارة الحوار الأسري:

1- لابد أن تُعطى صلاحيات للمدير (مدير الجلسة أياً كان) ويُنبه إن أخطأ بعد نهاية الجلسة

2- تحديد المدة فا تزيد عن نصف ساعة.

3- تحديد موضوع واحد فقط بدقة.

4- (يجب إيقاف الحوار حين يتوتر أحد أطرافه توترا شديدا).

5- (الناس يقبلون من يخطّئهم في بعض أفكارهم، ولكنهم يشعرون بالإهانة والعدوان حين يُتهمون في نياتهم).

- الحوار المخملي هو:

1- المشاعر أولا

2- التأنق في التعبير

- الحوار ليس هو المجال المناسب للنصائح وإلا صار المحاور منظّرا.

- (لذة الصفح عن المخطئ تقترب في معناها من لذة النصر).

- الذين يستخدمون عبارات خشنة يحملون بين جوانحهم نفوسا لم يصقلها التهذيب المطلوب.

- الحوار بين الزوجين مهم ليس لحل المشكلات ولكن لمنع وقوع المشكلات.

- نريد من الحوار أن نعرف الحق من الخطأ، وليس تحديد المصيب والمخطئ.

- الهدف من التواصل هو تقوية العلاقة بين عقلين وروحين وقلبين ووضعيتين ومصلحتين ورؤيتين للحياة عامة، ومستقبل الأسرة خاصة.

- من الإيجابية أن نركز على الحلول عوضا عن التركيز على المشكلات.

- ليست العظمة في ألا تكبو ولكن العظمة أن ننهض بعد كل كبوة.

- حين يفوز أحد الزوجين في حوار؛ فإن عليه أن يلطف من مرارة ذلك على صاحبه بعبارات مثل: (قد غابت هذه النقطة عن بالي)، (كنت أظن أن الأمر كذا ثم تبين خطؤه) لأن المهم هو تدعيم العلاقة بين الزوجين قبل أي شيء آخر.

- من المهم أن يجري الحوار والذهن صاف، والوقت شبه مفتوح.

- شعور الرجل بالحاجة إلى الحوار مع زوجته غالبا ما يكون أضعف من شعور المرأة، وهدف المرأة تحقيق شيء من الإشباع العاطفي.

- المرأة في (اللاوعي) لديها لا تريد حلولا جذرية ولا تريد أن تمضي الأمور وفق منطق صارم، كما أنها لا تريد أن تعرف بدقة الهدف من الحوار ولا مآلاته.

- المرأة حين تواجه مشكلة تجد في التحدث عنها ما يخفف من كربها، هي لا تبحث حلولا ولكن تبحث عمن يصغي لها، والرجل لا يعرف ذلك ويقيس زوجته على نفسه وهو حبه للانفراد في حل مشاكله، ويتركها لوحدها فتعتب عليه وترى أنه غير مهتم ولا يعتمد عليه، إن هذه المعرفة بالطباع تفتح سبل التفاهم.

- إن على الرجل أن يعود زوجته التكلم ببطئ، والتفكير في الكلمة قبل النطق بها.

- الخطأ الاستراتيجي المدمر هو الخطأ المستمر.