قَالَ ابْنُ الْجَوْزِي: قَالَتْ الْحُكَمَاءُ السَّفَهُ نُبَاحُ الْإِنْسَانِ.
وَقَالَ الشَّاعِرُ : وَمَنْ يَعَضُّ الْكَلْبَ إنْ عَضَّا
وَأَنْتَ تَرَى السَّبْع إذَا مَرَّ بِهِ السِّبَاعُ فِي السُّوقُ كَيْفَ تَنْبَحُهُ الْكِلَابُ وَتَقْرَبُ مِنْهُ وَلَا يَلْتَفِتُ وَلَا يَعُدُّهَا شَيْئًا إذْ لَوْ الْتَفَتَ كَانَ نَظِيرًا
وَمَتَى أَمْسَكَ عَنْ الْجَاهِلِ عَادَ مَا عِنْدَهُ مِنْ الْعَقْل مُوَبَّخًا علَى قُبْحِ مَا أَتَى بِهِ وَأَقْبَلَ عَلَيْهِ الْخَلْقُ لَائِمِينَ لَهُ عَلَى سُوءِ أَدَبِهِ فِي حَقِّ مَنْ لَا يُجِيبُهُ وَمَا نَدِمَ حَلِيمٌ وَلَا سَاكِتٌ وَإِنَّمَا يَنْدَمُ الْمُقْدِمُ عَلَى الْمُقَابَلَةِ وَالنَّاطِقُ
فَإِنْ شِئْت فَاحْتَسِبْ سُكُوتَك عَنْ السَّفِيهِ أَجْرًا لَك
وَإِنْ شِئْت فَاعْدُدْهُ احْتِرَازًا مِنْ أَنْ تَقَعَ فِي إثْمٍ
وَإِنْ شِئْت كَانَ احْتِقَارًا لَهُ
وَإِنْ شِئْت كَانَ سُكُوتُك سَبَبًا لَمُعَاوَنَةِ النَّاسِ لَك
وَإِنْ تَلَمَّحْتَ الْقَدَرَ عَلِمْت أَنَّهُ مَا يُسَلَّطُ إلَّا مُسَلِّطٌ فَرَأَيْت الْفِعْلَ مِنْ غَيْرِهِ إمَّا عُقُوبَةً وَإِمَّا مَثُوبَةً.
من الاداب الشرعية لابن مفلح رحمه الله.
- عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: « لا تحاسدوا، ولا تناجشوا، ولا تباغضوا، ولا تدابروا، ولا يبع بعضكم على بيع بعض، وكونوا عباد الله إخوانا،
المسلم أخو المسلم، لا يظلمه، ولا يخذله، ولا يكذبه، ولا يحقره، التقوى ها هنا، ويشير إلى صدره ثلاث مرات،
بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم، كل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه »رواه مسلم.
- عن أبي هريرة -رضي الله عنه - قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: « من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا، نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة،
ومن يسر على معسر، يسر الله عليه في الدنيا والآخرة،
ومن ستر مؤمنا ستره الله في الدين والآخرة،
والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه،
ومن سلك طريقا يلتمس فيه علما، سهل الله له به طريقا إلى الجنة،
وما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله، ويتدارسونه بينهم إلا نزلت عليهم السكينة، وغشيتهم الرحمة، وحفتهم الملائكة،
وذكرهم الله فيمن عنده، ومن بطئ به عمله لم يسرع به نسبه »رواه مسلم.
- من تواضع الشيخ ابن باز رحمه الله ورحم موتانا وموتى المسلمين:
((جاءه أحدهم فقال له: يا سماحة الشيخ! بعض الفضلاء يرون أنك إذا جلست مع الناس وقت الغداء والعشاء, وغيرها أنه يجلس معك العاملون والموظفون والعرب والعجم والفقراء ودهماء الناس, وإن في هذا حرجًا من بعض كبار الضيوف والزوار, فنحن لا نقترح عليك ترك إطعام الناس وفتح المنزل لهم, ولكن ليكن لهم مجلس خاص لأكلهم وشربهم, وأنت وخواص ضيوفك يوضع طعامكم في مكان خاص, فتغير وجه
الشيخ من هذا المقول؛ وقال: مسكين مسكين صاحب هذا الرأي, هذا لم يتلذذ بالجلوس مع المساكين, والأكل مع الفقراء, أنا سأستمر على هذا, وليس عندي خصوصيات,والذي يستطيع أن يجلس معي أنا وهؤلاء الفقراء والمساكين يجلس,
والذي لا يعجبه وتأبى نفسه فليس مجبورًا على ذلك)).
- تلخيص كتيب اربعون سببا لحل المشاكل ، عبدالملك القاسم.
1-الاسترجاع عند المصيبة
2- التأني وعدم العجلة
3- الصبر
4- حسن الظن
5- كتمانها وعدم التحدث بها
6- أخذها على مقدارها وعدم تكبيرها
7- الدفع بالتي هي أحسن
8- ينظر الإنسان في مدى نهاية هذه المشكلة
حتى يرى أنها ليست بذاك...
9- كثرة الاستغفار
10- الدعاء بالأدعية المأثورة
11- التوكل على الله عز وجل
12- الإحسان إلى الخلق
بالقول والفعل وأنواع المعروف
13- الإكثار من ذكر الله عز وجل
14- عدم اللجوء إلى أمور محرمة
15- وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم
16- تذكر الموت والقبر
والحساب والصراط وأهوال الآخرة
17- التماس رضا الله عز وجل
18- البعد من إدخال الجهات الرسمية
كالمحاكم والشرط قدر المستطاع
19- طيب المقال وحسن الأدب في الأخذ والعطاء
20- زيادة المعلومات لحل المشكلة
21- الدعاء وكثرة التضرع إلى الله عز وجل
22- عدم المبالاة بأذية الناس
23- الفزع إلى الصلاة
24- أبشر بالأجر العظيم
25- معرفة أنها ليست بأعظم منها
26- مراعاة نعم الله عز وجل الأخرى
27- عند اتخاذ قرار هناك حساب جيد للمسألة
28- إدخال أطراف أخرى في القضية
29- البحث في أسباب المشكلة
30- حفظ اللسان
31- علاج المشاكل
ليس معناه القضاء عليها وإنهاءها تماما
32- لا تجعل المشكلة تأخذ كل وقتك
33- معرفة شخصية الطرف الآخر
34- البيئة المحيطة
35- الاطلاع على أحوال الناس
36- الاستعانة بالمراكز الاستشارية المتخصصة
37- الاستشارة
38- الاستخارة
39- الوقت والزمن
40- تفويض الأمر إلى الله"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق