الأربعاء، 11 ديسمبر 2024

مختارات من كتاب (التواصل الأسري) للدكتورعبدالكريم بكار

- شيء عظيم جدأً أن يشعر الناس أننا نتعرض لغزو ثقافي ناعم في شكله، لكنه جبار ومخيف في مضامينه ونتائجه.

- التعبير بلغة مبسطة جداً عن معان لها بعد فلسفي يشكل نوعاً من الخيانة لتلك المعاني.

- رأينا شبابا لا يشبهون آباءهم وأمهاتهم لا في الأخلاق ولا في السلوك ولا في الفكر، وذلك بسبب الهوة التي تفصل بينهم، فصاروا وكأنهم يعيشون في عالمين مختلفين، وكثيرا ما نسمع من يقول: سبحان الله لا تظن أبدا أن فلانا هو ابن فلان.

- الأطفال يخافون من جلسة طويلة ينبش فيها القديم والجديد والثابت وغير الثابت والمتفق عليه والمختلف فيه من تصرفاتهم، وإن استمرار الحوار يقيهم من كل ذلك.

- آفة الروح الجماعية العدوان على الاستقلالية والخصوصية.

- من أهم فوائد الحوار مع الأبناء فائدتان:

1- الإطلاع على ما لدى الأبناء من طموحات ومشكلات ومفاهيم.

2- فهم الصورة الذهنية التي كونها أولادهم عنهم وعن منزلهم وأسرتهم، وهذه مهمة للغاية.

- لدى الناجحين أسباب أكثر لبذل المعروف، وأسباب أقل لحسد الناس.

- خلقنا الله تعالى مختلفين وعلينا الاعتراف بذلك، وحتى أعترف بذلك فإن علي أن أعترف بحقك في مخالفتي في بعض الأمور.

- .. وكما نؤثر في أبنائنا؛ فإن علينا أن نغير في شخصياتنا بسبب تفاعلنا معهم.

- حين نحاور أبناءنا ونستشيرهم في بعض الأمور فإننا نقوي ثقتهم بأنفسهم وندربهم على ممارسة الحوار في كل شؤون الحياة.

- من فوائد التواصل مع الأبناء: حفظهم من التأثير المدمر لوسائل الإعلام.

- تشير دراسات كثيرة إلى أن انحراف أبناء كثير من الأسر المحترمة كان بسبب رفاق السوء.

- إن حفظ الأبناء من الضياع يتطلب شيئا من التنازل والتحمل في كثير من المواقف، والأجر على الله تعالى.

- الحوار احتكاك روح بروح قبل أن يكون اتصال عقل بعقل.

- التوتر متوقع وجوده في الحوار فيحسن ترطيب الأجواء بالمرح والمزاح وغيره مثل:

1- الثناء على الأفكار، هذه فكرة عظيمة، رائعة، أشكرك على سعة صدرك.

2- إتاحة الفرصة لأبناء الثالثة والرابعة لكي يتحدثوا ويبهجوا.

- الناس يميلون في العادة إلى من يساعدهم على أن يضحكوا منه.

- الحرص على ألا يتحول الحوار إلى جدال، ومن علامات تحوله إلى جدال:

    - تكرار الحجج والادعاءات مرات ومرات، فالكل يعيد ما يقوله.

   - ارتفاع الصوت والمقاطعات والمهاجمات.

   - انخفاض مستوى اللباقة والأدب.

- من خلال التربية والحوار نحن لا نريد صلاح الأبناء فقط، ولكن نريد التأسيس لأب جيد في المستقبل.

- (قاعدة عامة: إذا أردت للشخص أن يكون محترما وأن يعاملك وغيرك باحترام فعامله باحترام، وعلى أنه شخص محترم، مهما كان وضعه الحقيقي بعيدا عن ذلك).

- ملاحظات في إدارة الحوار الأسري:

1- لابد أن تُعطى صلاحيات للمدير (مدير الجلسة أياً كان) ويُنبه إن أخطأ بعد نهاية الجلسة

2- تحديد المدة فا تزيد عن نصف ساعة.

3- تحديد موضوع واحد فقط بدقة.

4- (يجب إيقاف الحوار حين يتوتر أحد أطرافه توترا شديدا).

5- (الناس يقبلون من يخطّئهم في بعض أفكارهم، ولكنهم يشعرون بالإهانة والعدوان حين يُتهمون في نياتهم).

- الحوار المخملي هو:

1- المشاعر أولا

2- التأنق في التعبير

- الحوار ليس هو المجال المناسب للنصائح وإلا صار المحاور منظّرا.

- (لذة الصفح عن المخطئ تقترب في معناها من لذة النصر).

- الذين يستخدمون عبارات خشنة يحملون بين جوانحهم نفوسا لم يصقلها التهذيب المطلوب.

- الحوار بين الزوجين مهم ليس لحل المشكلات ولكن لمنع وقوع المشكلات.

- نريد من الحوار أن نعرف الحق من الخطأ، وليس تحديد المصيب والمخطئ.

- الهدف من التواصل هو تقوية العلاقة بين عقلين وروحين وقلبين ووضعيتين ومصلحتين ورؤيتين للحياة عامة، ومستقبل الأسرة خاصة.

- من الإيجابية أن نركز على الحلول عوضا عن التركيز على المشكلات.

- ليست العظمة في ألا تكبو ولكن العظمة أن ننهض بعد كل كبوة.

- حين يفوز أحد الزوجين في حوار؛ فإن عليه أن يلطف من مرارة ذلك على صاحبه بعبارات مثل: (قد غابت هذه النقطة عن بالي)، (كنت أظن أن الأمر كذا ثم تبين خطؤه) لأن المهم هو تدعيم العلاقة بين الزوجين قبل أي شيء آخر.

- من المهم أن يجري الحوار والذهن صاف، والوقت شبه مفتوح.

- شعور الرجل بالحاجة إلى الحوار مع زوجته غالبا ما يكون أضعف من شعور المرأة، وهدف المرأة تحقيق شيء من الإشباع العاطفي.

- المرأة في (اللاوعي) لديها لا تريد حلولا جذرية ولا تريد أن تمضي الأمور وفق منطق صارم، كما أنها لا تريد أن تعرف بدقة الهدف من الحوار ولا مآلاته.

- المرأة حين تواجه مشكلة تجد في التحدث عنها ما يخفف من كربها، هي لا تبحث حلولا ولكن تبحث عمن يصغي لها، والرجل لا يعرف ذلك ويقيس زوجته على نفسه وهو حبه للانفراد في حل مشاكله، ويتركها لوحدها فتعتب عليه وترى أنه غير مهتم ولا يعتمد عليه، إن هذه المعرفة بالطباع تفتح سبل التفاهم.

- إن على الرجل أن يعود زوجته التكلم ببطئ، والتفكير في الكلمة قبل النطق بها.

- الخطأ الاستراتيجي المدمر هو الخطأ المستمر.

الأربعاء، 20 نوفمبر 2024

مختارات من كتاب (مشكلات الأطفال) للدكتورعبدالكريم بكار

 - نتعرف على ما لدى الطفل من مشكلات سلوكية بطريقين: ندرة السلوك وتكراره.

- الأصل في تغيير عادات الأطفال المكافأة لا العقوبة.

- التخلص من المشكلات النفسية وتعديل السلوك من الأمور المعقدة والسبب هو الفروق الفردية الواسعة بين الأطفال على صعيد الاستجابة للعلاج الواحد، كما أننا معشر المربين متفاوتون في ثقافاتنا ووضعياتنا .. فمن المهم أن يكون لدينا عدد من الحلول للتعامل مع كل مشكلة وتجريبها جميعا.

- سلب كرامة الطفل يسوغ له عمل القبائح.

- من صفات القائد الجيد أنه واضح في تعابيره ومحدد ويتكلم بكلام موجز وحازم.

***

- تحجيم مسألة الكذب في المجتمع سيظل مرتبطا بما يمكن أن نحدثه من تقدم حضاري حقيقي وشامل.

- تشمئز النفوس من الكذب لأمرين:

1- كثيرا ما يكون من أجل التستر على خطأ أو جرم، وهذا يعني بوجه من الوجوه أن الكذب يجعل صاحبه يستسهل الوقوع في الخطأ ما دام أن الكذب ينجي، وبذلك يكون إدمان الكذب مفتاحا لشر كبير.

2- وجود علاقة بين الكذب والغش والسرقة والتزوير.

- الطفل يكون أكثر استعدادا للكذب في حالتين:

1 القدرة اللغوية.

2- خصوبة الخيال ونشاطه، يقول: إنه رأى قطة لها قرون وكان قد رأى قبل ذلك خروف العيد.


ومن الأسباب:

1- خوف الطفل.

2- القسوة في التربية.

3- حتى يحدث لذة ونشوة عند مستمعيه.

4- الكسب أو الحصول على بعض الأشياء.

5- لدافع عدواني.

6- التقليد.


العلاج:

1- الكذب عند ابن أربع أو خمس سنوات ليس مشكلة كبيرة.

2- لا تحشر الطفل في زاوية ضيقة ... واعمل على توفير أدلة يجد معها صعوبة في الشهادة ضد نفسه.

3- تعزيز ثقة الطفل بنفسه.

4- إصلاح المجتمع المحيط بالطفل بمحاربة الكذب.

5- البعد عن المبالغة.

6- استشعار قيمة الصدق .. كانت إحدى الأمهات قد حفظت أكثر من عشرين قصة تجلى فيها المصير السيء للكذابين.

7- لا نعطي انطباعا للطفل بأن الكذب ينجيه من العقوبة.

8- معرفة السبب الذي يكذب من أجله الطفل لعلاجه.

9- الحذر من أن نرسخ في وعي الطفل أنه كذاب .. ويجب أن نشجع كل موقف صدق نلمسه منه وأنها كانت هفوة .. وقد رأيت كثيرا من الآباء الناجحين في تربية أبنائهم وهم يعملون على أن تظل الصورة التي يرسمها أبناؤهم عن أنفسهم مشرقة وجميلة ومشجعة.


- رد الفعل السريع على تصرفات الطفل كثيرا ما يكون خاطئا.

***

مظاهر ضعف الرغبة في الدراسة:

1- الرسوب المتكرر في مادتين فأكثر.

2- تباطؤ الطفل في كتابة الواجبات.

3- الحصول على درجات متدنية في ثلاث مواد فأكثر.

4- البحث عن أعذار تتيح له الغياب من المدرسة.


كيف نعالج ذلك:

1- الدافعية من خلال الأسرة

2- الجو الأسري والبيئة المحفزة على التعلم وبذل المال لذلك.

3- البحث عن الأسباب الجسمية أو النفسية.

4- الحرص على المدارس الجيدة، والحقيقة أن المدارس الجيدة دائما قليلة والدراسة فيها مكلفة ماديا، والمدارس الجيدة هي التي يتوفر فيها شيئان: جدية في التعليم، وشعور المدرسين بالرضا عن أوضاعهم وأوضاع مدرستهم.

5- التواصل مع المدرسة.

6- التعزيز والمكافأة للكبار والصغار (مادية ومعنوية).

***

- على الأب الذي يعتقد أن ابنه يعاني من فرط الحركة أن يزور ابنه وقت الفسحة في المدرسة، أو يأخذه إلى أماكن ترفيه الأطفال، أو ينظر إليه وهو جالس مع أولاد الجيران والأقارب.

- تشتت الانتباه، وضعف التركيز، والاندفاع، من علامات فرط الحركة غالبا.

- يظهر فرط الحركة لدى الطفل في حال وجود مؤثرات صوتية أو مرئية، كما أنه ينسى سريعا.

- ظهور حالة عدم القناعة أو الرضا.

- يمل الطفل المصاب من الألعاب التي تستدعي تركيزا ذهنيا.

- لن نستطيع الحصول على كل الخيارات، فلننجح إلى الخيار الأتقى والأبقى.

ملامح الأسرة الجيدة - ينبغي ملاحظة ما يلي - :

1- فترة الحمل وتناول الأم لبعض الأدوية وتعرضها لفترة طويلة من القلق والتوتر قد يكون سببا في فرط الحركة.

2- المسكن الجيد والمنظم والموفر للألعاب المتحركة والمتنوعة.

3- هدوء الوالدين والتزامهما بإنهاء المهمات المنوطة بهما، كأن يقول الأب لكل أفراد الأسرة: سأجلس خلف المكتب مدة أربعين دقيقة حتى أنهي الكتاب الذي بين يدي، وأرجو ألا يدخل علي أحد.. 

وكانت إحدى الأمهات تقول لبناتها يوميا تقريبا إن تنظيف البيت سيحتاج منا إلى ساعة وبعدها سندخل إلى المطبخ لإعداد الغداء وهذا سيحتاج منا ساعة أخرى .. إن هذا يساعد على التركيز والهدوء والاستمرار في العمل.


العلاج:

1- السعي للعلاج بالبحث عن الأسباب النفسية والعضوية.

2- الأسر التي لديها طفل مصاب بهذا المرض نجد أن أكثر خطاباتهم لأبنائهم يغلب عليها الطابع السلبي .. المطلوب أن ندرك أننا نتعامل مع شخص مريض يحتاج إلى الرحمة.

3- البحث عن فرصة للثناء على الطفل بدلا من اللوم .. تقبيله إذا كان هادئا ، إعطاؤه شيئا مفيدا ... الجلوس معه قبل النوم وتذكيره بالأشياء الجيدة التي عملها نهارا.

4- حين يتجاوز الطفل المصاب التاسعة فإن أسلوب التعامل معه يحتاج إلى تطوير .. عقد اتفاقية معه ..

***

متى يصبح الشجار بين الأبناء مشكلة؟

1- إذا تطور الخلاف مع غضب شديد أو ضرب موجع أو آلات حادة.

2- في حال استخدام الكلام البذيء.

3- تكراره على نحو غير مألوف.

4- تسببه في إزعاج من في المنزل أو إشغالهم عن واجباتهم المدرسية.

5- شعور أحد المتشاجرين بالقهر بسبب ظلم أخيه له، ويتأكد هذا إذا كان المقهور هو الأصغر.

6- تعاظم الرغبة في الانتقام لدى أحد الأبناء.


لماذا يتشاجر الأبناء؟

1- الموارد المحدودة (محبة الوالدين واهتمامهم، السكن، الألعاب، الأدوات المدرسية، ... عدد الأولاد الكثير يصعب معه الاهتمام.

2- تعارض الرغبات بين الأطفال في التعامل مع بعض الأمور، هذا يريد أن ينام وهذا يريد أن يذاكر .

3- حين يشعر الطفل بالإهمال فإنه يفتعل المشكلات.

4- أحيانا يتمتع الطفل بنشاط زائد مع ذكاء متوقد.

5- الطفل المفضل عليه لا يستطيع مكايدة أبويه، ولذلك ينتقم من إخوته (شعور إخوة يوسف عليه السلام)

6- المقارنة.

7- النزاع والمشاجرات بين الوالدين على نحو مستمر.

8- القسوة في التربية في أجواء الأسرة.

9- سوء الفهم بين الأبناء لبعضهم البعض.


العلاج:

- لننظر إلى الشجار على أنه من الخلل في طريقة تربيتنا لهم.

- المبالغة في صياغة العلاقة بين الأبناء ليست بالشيء الجيد.

- كثرة التدخل في شؤون الأبناء تضبط إيقاع الحركة داخل البيت أكثر مما ينبغي وهذا يخفف من جاذبيته.


من تفصيلات العدل بين الأبناء:

1- الصبر

2- العدل :

أ- عدم تقديم أي أخ على أنه أنموذج لأخيه.

ب- عدم تدليع ووصف الصغار بألفاظ محببة، في الوقت الذي يوصف فيه الكبار بالسوء والقسوة.

ج- العدل في قضاء الوقت معهم والانبساط.

د- الحذر من تقليل شأن شكل أو ميول أو مهارات أحد الأولاد على نحو مطرد.

ه- العدل لا يعني المساواة بل يعني إعطاء كل حاجته .. ومن المهم سؤال الأبناء كل فترة عما إذا كانوا يتلقون معاملة عادلة.

3- تعليمهم معنى الخصوصية وأن لكل إنسان حيزه الشخصي الذي لا يصح اقتحامه حتى من الوالدين .. ومن المهم أن يقدم الأبوان النموذج الحي في احترام الخصوصيات وعليهما بعد ذلك منح الكثير من الخصوصية للولد الأكبر (ابن أو بنت) واحترام ملكيته الخاصة حتى يدرك الصغار معنى احترام الخصوصية.

4- الغموض في المسؤوليات والواجبات كثيرا ما يؤدي إلى المشاكل .. فلا بد من الوضوح في توزيع المسؤوليات ووقت الألعاب المشتركة.

5- القدر اليسير من الشجار مفيد، فلا يلتفت له.

6- تفويض الكبير بالإشراف على أخيه الصغير يجب أن يكون جزئيا.

7- تعليم الأبناء التنظيم في اللعب وغيره.

8- عدم السماح بتجاوز الشجار حدود الكلام المهذب، فالضرب وتعمد الإغاظة أمور غير مقبولة ويعاقب عليها صاحبها .. كان أحد الآباء يقول لكل ابن من أبنائه : كل كلمة لا تجد أن من المناسب التحدث بها مع شخص غريب فلا تتحدث بها مع أخيك.

-المكتبة المنزلية ضرورة ثقافية وليست للترفيه أو التكميل الشكلي.

***

الشعور بالدونية (ضعف الثقة بالنفس وما إليها) مظاهره:

1-الخوف.

2- التشاؤم.

3- حديث النفس السلبي.

4- يفقد حماسته بسرعة وعند أول عقبة.


الأسباب:

1- الوراثة والعاهات الجسدية.

2- التوقعات المبالغ فيها، فبعض الآباء يعجزون عن تحقيق بعض الأحلام ويريدون من أبنائهم الصغار أن يعملوا على تحقيقها.

3- المبالغة في الحماية بظن الإحسان إليهم، وفي الحقيقة هم يحرمونهم من الاستقلالية ، والخبرة في التعامل مع المشكلات، وامتلاك الحاسة التي تمكنهم من تقدير الأمور على نحو جيد.

4- القسوة والتسلط.

5- تقليد الكبار.


العلاج:

1- التفكير المنطقي المتوازن :

أ- أن النقص ملازم للبشر.

ب- لدى كل إنسان نقاط قوة وضعف.

ج- ليس هناك شخص يثق بنفسه ثقة مطلقة في كل مجال وكل موقف وكل تجربة.

د- أن نبين للصغار أيضا أن النجاح الحقيقي لا يكمن دائما في تحقيق الأهداف وإنما في أن نبذل أقصى جهدنا.

2- أطفالنا يحتاجون إلى حماية معتدلة.

3- إشعار الطفل بتقبل الأسرة له:

أ- إرسال رسائل مختلفة للطفل بأن أبويه سعيدان به.

ب- التعاطف معه حين يخفق.

ج- حين نكثر نقد الآخرين فإننا ننمي مشاعر سلبية لدى الطفل، وعوضا عن ذلك لنذكر إيجابيات الناس ليعرف الطفل إيجابياته.

د- جعل  الجو العام للأسرة حيويا ودافئا ..، الجدية الزائدة وأصحاب  المزاج السوداوي تضفي على الأسرة الكآبة وزيادة الشعور بالنقص.

4- الطفل الذي يشعر بالدونية يحدث نفسه بأحاديث عن شعوره وتزيد في شعوره بالنقص:

أ- لنعلمه ترديد عبارات تحمله على الثقة بالنفس.

ب- علينا أن نزج به في خضم الكثير  من الأنشطة.

***

من أنواع العدوان : الجسدي ، الكلامي، الرمزي (بالنظرات والاستخفاف) التخريب.


أسبابها:

1- التعامل مع الطفل بقسوة .. ضيق المنزل.

2- الشعور بالنقص.

3- عدم استطاعة الطفل التعبير عما بداخله لتسلط الأهل وعدم توفر مساحة للتعبير.

4- إهمال الأهل  للميول  العدوانية.

5- التقليد .. أفلام الرعب.


العلاج:

1- بيئة أمان وسلام :

أ- الاهتمام بشؤون الطفل باعتدال.

ب- مراقبة التلفاز.

ج- غمر الطفل بمشاعر الدفء.

د- تعاون الزوجين على أن تكون الخلافات بينهما عند الحد الأدنى .. وقد ثبت أن الطفل حين يشاهد مشاجرة عنيفة بين أبويه تجتاحه مشاعر الإحباط ممزوجة بمشاعر الخوف.

هـ - تفريغ الطاقة (اللعب يشكل نموذجا جيدا لذلك).

2- تعزيز السلوك السلمي.

3- التجاهل (مع الاهتمام بالمعتدى عليه).

4- تدريب الطفل على التعبير عن حاجاته.

5- تنمية روح التسامح:

أ- تحدث أمام الطفل عن سعة رحمة الله.

ب- من المفيد أن نقول للطفل: تخيل نفسك وقد وقع عليك ظلم ..

ج- لنوضح للطفل أن في الحياة ظالما ومظلوما وأن علينا أن نساعدهم ..

د- كثيرا ما تظهر العدوانية في إيذاء الحيوانات الأليفة .. الرفق بالحيوان وذكر الحديث الشريف حديث (الهرة) حديث (الكلب).


- الأنانية تشتد في هذا الزمن، وهي تدفع باتجاه العدوان، ومعالجة ذلك تكون حضارية بالمقام الأول.

***

مظاهر العناد:

1- رفض الأوامر.

2- التأخر في أداء المهام.

3- ممارسة سلوكيات غير لائقة (كالبذاءة).

4- الغضب.

5- تعديه على الآخرين وتجاوز حدوده.

6- رفض التفاوض والتنازل.

7- يختلط العناد أحيانا بالعدوانية.


أسباب العناد:

1- تقييد حركة الطفل إلى جانب إهماله.

2- شعور الطفل بالضعف الشديد.

3- عدم تلبية الاحتياجات الملحة للطفل.

4- تقليد الكبار.

5- أحيانا يكون العناد رد فعل على حالة نفسية سيئة للطفل، كالغيرة الشديدة والعجز والكسل والملل.


العلاج:

1- البيئة الجيدة:

أ- الاستجابة لطلباته الممكنة.

ب- التواصل المستمر.

ج- الخطاب اللطيف.

د- لا للحشر في الزاوية.

هـ- التعليل للأوامر (أوامرنا) وفائدتها حفظ كرامة الطفل وتدعيم التفكير السببي.

2- التجاهل.

3- المكافأة.

4- العقاب.

***

الأنانية: التمركز حول الذات


أسبابها:

1- البيئة.

2- الشعور بالضعف والإهمال (يجعله ينظر إلى الأشياء الممتلكة وكأنها ملاذ له).

3- الدلال الزائد.


العلاج:

1- تنمية روح المشاركة (لنرحب بأصدقاء الطفل وأبناء الجيران).

2- الثقة بالنفس.

3- احترام الآخرين.

في الثقة بالنفس كثيرا ما يدفع الشعور بالنقص والإحباط والعجز الطفلَ إلى أن يكون أنانيا، وهذه المشاعر تجعله غير قادر على الوفاء بالتزاماته وتواصله ولهذا فإنه يتصرف وكأنه يعيش وحده .. فعلى الأبوين  والمعلمين بيان ميزات الطفل ونقاط قوته والثناء عليه.

***

الخجل


أسبابه:

1- الوراثة (يقول د. بكار: وقد لمست بنفسي كيف يمكن لشخص واحد أن يورث الخجل لعشرين أو ثلاثين من الأولاد والأحفاد).

2- الافتقار إلى الشعور بالأمن ومن أسبابه:

أ- خلافات الأبوين.

ب- إهمال الأبوين.

ج- الحماية الزائدة للطفل.

د- النقد الشديد للطفل أمام الناس.

3- الخجل بسبب الإعاقة.


العلاج:

1- القراءة لأفكار الطفل ومشاعره وتفحص الجو الأسري.

2- تشجيعه على ممارسة بعض الأنشطة الاجتماعية.

3- حمايته من الكلام المؤذي.

4- تدريبه على القيادة والمبادرة.

5- تحميله المسؤوليات.

6- تعويده حديث النفس الإيجابي.

***

التبول اللاإرادي يكون مشكلة إذا تجاوز الطفل سن الرابعة وهو لا يزال يعاني منه.


أسبابه:

1- عضوي (مرض السكر).

2- وراثي.

3- نفسي (قسوة.. الشعور بالنقص.. خوف.. إهمال).


العلاج:

1- الحذر من التطرف في حل المشكلة لا إهمال ولا تعيير للطفل.

2- الامتناع من شرب السوائل ليلا.

3- مثلا الجلوس مع الطفل قبل النوم والحديث معه بحديث مطمئن ومفرح.

4- استحسان قرب الحمام من غرفة الطفل.

5- الحذر من الإمساك.

6- تدريب الطفل على الاستيقاظ ليلا.

7- المكافأة والعقوبة.

8- استشارة طبيب مختص.

***

مختارات من كتاب (مشكلات الأطفال لعبدالكريم بكار). عثمان

السبت، 27 يوليو 2024

مختصر (دليل التربية الأسرية ٧٥ ملحظاً تربوياً - للأستاذ الدكتور عبدالكريم بكار)

1- أولادنا بحاجة إلى تربية غير تربيتنا.

11- التنازل عن المبدأ خسران للذات.
من الابتلاء أن تتقاطع مصالحنا مع مبادئنا، . . الثبات على المبدأ خسارة على المدى القصير ولكنه الربح الأكبر على المدى البعيد.
في زماننا بات التوكيد على الاستمساك بالمبدأ أكثر إلحاحا، حيث إن العولمة تشيع في الناس أخلاقيات (الصفقة) والتي تقوم على إبراز المحاسن وإخفاء العيوب وتشجيع التسويات والحلول الوسط، إلى جانب المبالغة والاحتيال، والسعي إلى تحصيل المنافع من أي وجه كان، وهذا كله حين يتم فإنه يتم غالبا على حساب دين المرء وكرامته ومبادئه.

21- بناء عقلية التثبت واليقين،
معظم الناس - بما فيهم بعض المتخصصين - لا يملكون الحساسية الكافية لنقد الأخبار والتثبت من صحتها.
علينا أن نعلم أطفالنا أن معظم ما يتناقله الناس إما غير صحيح وإما غير دقيق ..
لندرب الناشئة على نقد ما يسمعونه وتحليله وبيان مبالغاته وتناقضاته.

31- روح الكفاح
البشرية تتقدم عن طريق الأزمات أكثر من تقدمها عن طريق الرخاء
لنعلمهم أن عصر الأشياء المجانية قد انتهى .. فنعلمهم احترام العمل الشاق ولو كانت نتائجه محدودة أو غير مرئية فالعمل بحد ذاته نعمة
معظم الأشخاص يشعرون بالتفاهة ويكونون تافهين لفقدهم التصميم على الاشتغال بالأشياء العظيمة والكبيرة.

41- تعليمهم التضحية والإيثار
الفردية التي تشيع في عصرنا يمكن أن تنقلب بسهولة إلى أنانية.

51- المفاتحة من غير استقصاء(عرّف بعضه وأعرض عن بعض).

61- اللطف والرحمة والبذل.

71- المراهقة ليست أزمة.
*****
٣- توفير البيئة المناسبة للتربية الصالحة، وهذا من مسؤوليات المجتمع جميعا.

١٣- كل النجاحات والإخفاقات في هذه الحياة مؤقتة، .. لنعود الطفل على عدم الاستسلام للحالة الراهنة سواء كانت سارة أو مزعجة، وأن ينظر دائما إلى العواقب والنهايات.

٢٣- فقر الخيال يسبب الإخفاق .. يقول اينشتاين: (الخيال أعظم قوة من العلم).
لنساعد الطفل منذ الصغر على أن يحلم بشيء عظيم.

٣٣- تربية الإنسان الإيجابي .. الوضعية العامة للمسلمين تبني لدى الأطفال النفسية السلبية وتجلب المشكلات.
الشخص الإيجابي: هادئ متزن واثق منصف منفتح متقبل للأفكار الجديدة مبادر قادر على السماع والحوار.
مما يساعد على التربية الإيجابية:
اعتياد الحوار، تخفيف النقد، ممارسة المقارنة، بث التفاؤل والأمل، المبادرة، ذكر محاسن التغيير والتجديد.

٤٣- الحرص على صحة الأطفال.

٥٣- تنويع الأساليب التربوية.

٦٣- التربية بالقصة .. من فوائدها تمكين الطفل من إدراك الأمور العقلية المجردة مثل الإيمان والتفاؤل، تعليم مهارة التركيز والإصغاء.
في الماضي كانت البيوت - لفقرها في الأشياء - مفعمة بالمعاني الإنسانية.
الابتعاد عن القصص البوليسية التي تعلم الأطفال أساليب الإجرام أو التي تمجد النجاح الدنيوي خارج إطار الأخلاق.

٧٣- المراهق والحياة الاجتماعية.
*****
٥- التربية عمل على المدى الطويل.

١٥- تعليمهم احترام الحقيقة .. النفوس الكبيرة وتتأثر إلى درجة البكاء (ترى أعينهم تفيض من الدمع مما عرفوا من الحق).
في إنكار الحقيقة خداع للنفس، ولا يخلو من الدناءة.
إذا كان على الطفل أن يتناول دواء مرا فلا نقل له: إنه حلو، وإنما نقول: هو مر ومن الضروري أن تكون شجاعا وتشربه لتبرأ ..

٢٥- تربية النزعة العلمية
البساطة في المظهر .. التركيز على الوظائف التي تقدمها الأشياء أكثر من التركيز على شكلها.

٣٥- التعاطف حاجة.

٤٥- الكليات الخمس بما يناسب عقولهم.

٥٥- الثواب والعقاب.
السلوك الجيد يتكون من مجموعة من العادات الجيدة، كما أن السلوك السيء بالعكس.

٦٥- التوازن بين الحماية والتدليل.

٧٥- ليست التربية غُرما دون غُرم.
*****
٧- التربية خدمة وليست استعبادا.
من آثار التحكم السيء والتسلط في تربية الأبناء:
الانطواء، عدم انشراحهم للجلوس مع أبويهم، الشعور بالنقص، العدوان والتخريب، الانضباط الزائد والحرفية، السلبية.

١٧- تشكيل عقلية الانفتاح نحو المتغيرات.

٢٧- تعويد الطفل الاستمرار في بذل الجهد.

- الذكاء لا ينفع الذين لا يملكون سواه.
التركيز على:
- تعليمهم الاستفادة من الإمكانات الصغيرة.
- تعليمهم الاستفادة من الوقت على أفضل وجه.
- وضع الأهداف وإنجازها.
- التخصص.
- اكتساب مهارات جديدة.
- التخطيط والنظر للمستقبل ومراجعة ماتم إنجازه ونقده.

٣٧- يجب أن يكون البيت بيئة آمنة لئلا يدفع الأطفال إلى الشارع.

٤٧- التعاون وروح الفريق
- تسعى العولمة إلى تفكيك الأواصر بين الناس، كما تسعى إلى تهميش كل القوى والفعاليات الصغيرة لصالح القوى العملاقة.
- التعاون دائما أفضل من التنافس.
- تربية روح المبادرة وألا نبني عقلية الطفل على الشح والندرة وانعدام الفرص.

٥٧- اختلاف المربين يفسد التربية.
- ما لا يمكن تلافيه تمكن إدارته فتقل مخاطره.

٦٧- الطفل العنيد .. قد ينشأ العناد بسبب الفراغ.
*****
٩- غرس العقيدة الصحيحة في نفوس الأطفال.

١٩- تعليمهم الفرق بين قيمة الهدف وقيمة الوسيلة.

٢٩- مساعدة الطفل على تقوية إرادته، ولنصلب إرادة الطفل طرق:
- الاستقامة على أمر الله تحتاج إلى مجاهدة النفس
- إكمال الأعمال بعد الشروع فيها دليل على قوة الإرادة
- التدرج في تربية الإرادة
- قراءة سير العظام
- وضع برنامج للتخلص من العادات السيئة واكتساب العادات الحميدة.

٣٩- تكوين الشخصية الناجحة.

٤٩- تعليمهم الآداب الاجتماعية.

٥٩- محاربة الكذب.

٦٩- الاهتمام بتجويد العلاقة بين الإخوة.
*****
١٠- الحرص على صفاء لغة الطفل وارتقائها (البعد عن المنهيات الشرعية).

٢٠- تكوين العقل السببي.

مثلا تعليمهم أن الظاهرة الواحدة قد يكون لها سبب واحد وقد يكون لها أسباب، وقد تكون لها أسباب مباشرة وأسباب غير مباشرة.

٣٠- تعليمهم تحمل المسؤولية، .. حفظ اللسان، القيام بشؤونهم بأنفسهم.

٤٠- تنمية الشعور بالانتماء للعائلة.
ومن الواضح أن العولمة تسعى إلى إضعاف رابطة الفرد بأسرته وإضعاف رابطة الأسرة بالمجتمع والمجتمع بأمته الكبرى وذلك من أجل إعادة صياغة كل ذلك على مقتضى مصالح المنتفعين من العولمة.

٥٠- التربية بالقدوة.

٦٠- نقد السلوك لا نقد الذات.
حاجة الطفل إلى الملاطفة والمداراة أعظم من حاجة الكبير
علينا أن نتعامل مع اخطاء الطفل على طريقة (طي الملفات) فإذا أخطأ الطفل في أي مرحلة من مراحل حياته، ثم أقلع عن ذاك الخطأ فعلينا ان ننسى ذاك الخطأ ونساعده على نسيانه.

٧٠- الطفل أشبه بالكأس فإذا ملأناها بما نريد قطعنا الطريق على ما لا نريد،
ويمكن ملء حياة الطفل: بالتوجيه غير المباشر
التعليم عن طريق اللعب وتهيئة البيت لذلك بدلا من ملئه بالتحف والزينة.
*****
2- تقبل الأطفال على ما هم عليه .. هذا يوفر لهم الدعم أكثر مما يتصور.

12- مساعدتهم على تشكيل رؤية صحيحة لأحداث الحياة .. النعم تتحول إلى نقم إذا لم نشكرها، والمصائب تكون خيرا إذا صبرنا واحتسبنا .. لنقص عليهم قصص من نجحوا بعد إخفاقات طويلة.

22- تنمية المهارات العقلية.

32- حب النظام وبيان فوائده .. تنظيم الوقت والوجبات والأشياء
كثرة النظم تقتل روح المبادرة وتضعف الطلاقة الروحية.

42- الكرم والأريحية
إذا تعاملنا كما يتعامل التجار: كل شيء بثمن، أو تعاملنا بالعدل المطلق: كل مخطيء يدفع ثمن خطئه فإن حياتنا الاجتماعية سوف تفقد تألقها ، وأمور كثيرة سوف تدخل في الإهمال لأنها ليست من اختصاص أحد
ذوو الأريحية والنوايا الطيبة يتهمهم البعض بالسطحية والحمق وأن خداعهم سهل، وهذه التهم لا تخلو من شيء من الصواب، وليس على كل الناس أن يكونوا مثل عمر رضي الله عنه في الطيب واليقظة (لست بالخب ولا الخب يخدعني)
ولكن إذا قارنا بين صورة الأريحية والتسامح وبين صورة الشح والانغلاق على المصالح الخاصة و(ليس هناك شيء مجاني) لوجدنا أن من الخير للإنسان والمجتمع أن يتخلق بأخلاق المتسامحين.
في كل إنسان جانب مشرق فلننظر إليه.

52- شرح وتعليل الأوامر والنواهي الصادرة للطفل لأن هذا يبني العقلية السببية للطفل، ويحفظ كرامته.

62- تفويض تربية الطفل للخادمات خطر .. في الغالب هم ينحدرن - ولو كن مسلمات - من أسر يغلب عليها الجهل
كان الناس في السابق يختارون لأبنائهم أشخاصا أكثر تفوقا وأعرف بمسائل التربية من الأب والأم.

72- الاهتمام بسمات مرحلة المراهقة.
*****
4- ليس الأب جابيا وليست الأم شغالة
الأموال التي يكدسها بعض الآباء قد تكون السبب في ضياعهم
كثير من الأمهات يتحدثن مع بناتهن في كل شيء إلا فيما يجعلهن زوجات وأمهات صالحات، ونتمنى أن يحتل هذا ربع ما يحتله الحديث عن الطبخ واللباس والمناسبات
حين يكون في البيت شغالة بعض الأمهات بدل أن يتفرغن للتربية صرن يستسلمن للضجر والملل وينفقن أوقاتهن في التفاهات.

14- التمسك بالسنة.

24- تحفيز روح التساؤل لدى الطفل .. الكبار مع الأسف إما أن يكذبوا في أجوبتهم للطفل أو يجيبون بجواب لا يمت للحقيقة وربما نهوا الطفل عن كثرة الأسئلة
حينما يسأل الطفل أسئلة محرجة فإما أن نعترف بالجهل ونقول لا تحضرنا الإجابة وسوف نبحث ونخبرك وإما أن نقول سؤالك ممتاز ولكن لن تستفيد من جوابه الآن وينبغي ألا نلجأ إلى هذين الخيارين إلا عند الحاجة.

34- ترشيد التوجه المعرفي .. معرفة ميولهم، مساعدتهم على اختيار التخصص، تكوين مكتبة مناسبة في المنزل
هناك فرق بين أطفال لا يسمعون من أبويهم وإخوتهم الكبار سوى الحديث عن الأفلام والسيارات وأسعار الخضار وبين أطفال يكون حديث أهلهم عن الالتزام السلوك القويم والنجاح والمستقبل.

44- التعامل مع نقطة الضعف عند الطفل .. مرض أو غيره .. هو ابتلاء من الله فلابد من الصبر .. التثقف في نقطة الضعف وكيفية تأقلم الطفل معها
ربما احتاج الأبوان إلى شيء من العلاج الشخصي لتلافي الآثار النفسية السلبية التي يتركها وجود طفل معوق لديهما.

54- العدل بين الأبناء.

64-تحري لقمة الحلال.
سئل ابن عباس رضي الله عنهما عمن كان على عمل- موظفا- ، فكان يظلم ويأخذ الحرام، ثم تاب، فهو يحج ويتصدق منه، فقال: إن الخبيث لا يكفر الخبيث،
وقال الحسن: أيها المتصدق على المسكين ترحمه، ارحم من قد ظلمت.
كثير من الأمهات يلجئن الآباء إلى طرق الكسب الحرام من خلال إلحاحهن على التوسع في الاستهلاك وطلباتهن التي لا نهاية لها، وإذا وقعوا في الحرام لم يلقوا منهن التخويف من الله وإنما التشجيع.

74- المراهقة .. ليحاول الأب معاملة ابنه على أنه صديق له، ولتحاول الأم معاملة ابنتها كذلك.
*****
6- لن يكون من الصواب أن نظهر أمام الطفل بمظهر المعصوم
للتصرف على الطبيعة دون تكلف أو تزوير طعما مميزا لا يعرف لذته إلا من ذاقه.

16- مساعدة الطفل على اكتشاف ذاته عن طريق:
اختبارات الذكاء، ومهما قيل بأنها تقيس قدرات الذكاء ملتبسة بالثقافة وأنها منحازة لطبقة معينة فستظل تعطي مؤشرات جيدة
درجات الطفل في المدرسة .. بماذا يملأ وقت فراغه .. أحلامه وما يريد أن يكون إذا كبر.

26- بيان السعادة الحقيقية.

36- التقدير والتشجيع.

46- صناعة المشاعر .. تقبل النقد البناء .. بناء التعاطف ..

56- تفهم جذور مشكلات الأبناء.

66- الطفل الغضوب .. علينا ألا نغضب إذا غضب أحد أولادنا وإنما نحاول فهم السبب
إذا عبر الطفل عن غضبه دون أن يؤذي نفسه أو يكسر شيئا فلندعه ونتشاغل عنه حتى يبلغ الذروة في ذلك .. المهم ألا يشعر أنه يستفيد من بكائه في فرض شروطه
الأفضل ألا نتناقش معه حال غضبه
المنع من البكاء والغضب غير جيد وكتم الإنفعالات يسيء إلى علاقة الطفل الطيبة بأهله
نعلم الطفل على سبيل التدريج كيف يعبر عن غضبه قبل تفاقم الأمور.
*****
8- تعريف الطفل على الله تعالى.

18- تعليم الطفل الفرق بين الطبيعي وغير الطبيعي.
الكسالى والفوضويون يتعلقون بالأمثلة الشاذة من أجل إسقاط القاعدة وهذا مألوف جدا في البلاد النامية والمتخلفة
لحماية الطفل من الخطأ علينا أن ننقله دائما من الكلام المطلق إلى استخدام اللغة الكمية، فإذا قال الطالب فلان نجح دون أن يدرس، قلنا له كم عدد الأشخاص الذين تعرف أنهم نجحوا دون دراسة .. كم نسبتهم.

28- تأسيس الثقة بالنفس
تعليمه أسلوب التعويض والإحلال .. إذا كان يعاني من عاهات وجه إلى التركيز على النواحي العلمية والفكرية حتى يثبت ذاته.

38- اللمسة الجمالية .. نظافة البيت .. الملبس الأنيق .. لغة الخطاب الراقية، فعل الخير يشكل قمة الجمال، الرفاهية الروحية تأتي إذا تجاوزنا الواجب إلى الأعمال التطوعية .. المعصية شكل من أشكال القبح.

48- احترام الخصوصيات.

58- أساليب متنوعة للإقناع.
الطفل يقتنع بسرعة ويتراجع بسرعة.

68- العناية بالطفل الموهوب.

انتهت ..