السبت، 27 يوليو 2024

مختصر (دليل التربية الأسرية ٧٥ ملحظاً تربوياً - للأستاذ الدكتور عبدالكريم بكار)

1- أولادنا بحاجة إلى تربية غير تربيتنا.

11- التنازل عن المبدأ خسران للذات.
من الابتلاء أن تتقاطع مصالحنا مع مبادئنا، . . الثبات على المبدأ خسارة على المدى القصير ولكنه الربح الأكبر على المدى البعيد.
في زماننا بات التوكيد على الاستمساك بالمبدأ أكثر إلحاحا، حيث إن العولمة تشيع في الناس أخلاقيات (الصفقة) والتي تقوم على إبراز المحاسن وإخفاء العيوب وتشجيع التسويات والحلول الوسط، إلى جانب المبالغة والاحتيال، والسعي إلى تحصيل المنافع من أي وجه كان، وهذا كله حين يتم فإنه يتم غالبا على حساب دين المرء وكرامته ومبادئه.

21- بناء عقلية التثبت واليقين،
معظم الناس - بما فيهم بعض المتخصصين - لا يملكون الحساسية الكافية لنقد الأخبار والتثبت من صحتها.
علينا أن نعلم أطفالنا أن معظم ما يتناقله الناس إما غير صحيح وإما غير دقيق ..
لندرب الناشئة على نقد ما يسمعونه وتحليله وبيان مبالغاته وتناقضاته.

31- روح الكفاح
البشرية تتقدم عن طريق الأزمات أكثر من تقدمها عن طريق الرخاء
لنعلمهم أن عصر الأشياء المجانية قد انتهى .. فنعلمهم احترام العمل الشاق ولو كانت نتائجه محدودة أو غير مرئية فالعمل بحد ذاته نعمة
معظم الأشخاص يشعرون بالتفاهة ويكونون تافهين لفقدهم التصميم على الاشتغال بالأشياء العظيمة والكبيرة.

41- تعليمهم التضحية والإيثار
الفردية التي تشيع في عصرنا يمكن أن تنقلب بسهولة إلى أنانية.

51- المفاتحة من غير استقصاء(عرّف بعضه وأعرض عن بعض).

61- اللطف والرحمة والبذل.

71- المراهقة ليست أزمة.
*****
٣- توفير البيئة المناسبة للتربية الصالحة، وهذا من مسؤوليات المجتمع جميعا.

١٣- كل النجاحات والإخفاقات في هذه الحياة مؤقتة، .. لنعود الطفل على عدم الاستسلام للحالة الراهنة سواء كانت سارة أو مزعجة، وأن ينظر دائما إلى العواقب والنهايات.

٢٣- فقر الخيال يسبب الإخفاق .. يقول اينشتاين: (الخيال أعظم قوة من العلم).
لنساعد الطفل منذ الصغر على أن يحلم بشيء عظيم.

٣٣- تربية الإنسان الإيجابي .. الوضعية العامة للمسلمين تبني لدى الأطفال النفسية السلبية وتجلب المشكلات.
الشخص الإيجابي: هادئ متزن واثق منصف منفتح متقبل للأفكار الجديدة مبادر قادر على السماع والحوار.
مما يساعد على التربية الإيجابية:
اعتياد الحوار، تخفيف النقد، ممارسة المقارنة، بث التفاؤل والأمل، المبادرة، ذكر محاسن التغيير والتجديد.

٤٣- الحرص على صحة الأطفال.

٥٣- تنويع الأساليب التربوية.

٦٣- التربية بالقصة .. من فوائدها تمكين الطفل من إدراك الأمور العقلية المجردة مثل الإيمان والتفاؤل، تعليم مهارة التركيز والإصغاء.
في الماضي كانت البيوت - لفقرها في الأشياء - مفعمة بالمعاني الإنسانية.
الابتعاد عن القصص البوليسية التي تعلم الأطفال أساليب الإجرام أو التي تمجد النجاح الدنيوي خارج إطار الأخلاق.

٧٣- المراهق والحياة الاجتماعية.
*****
٥- التربية عمل على المدى الطويل.

١٥- تعليمهم احترام الحقيقة .. النفوس الكبيرة وتتأثر إلى درجة البكاء (ترى أعينهم تفيض من الدمع مما عرفوا من الحق).
في إنكار الحقيقة خداع للنفس، ولا يخلو من الدناءة.
إذا كان على الطفل أن يتناول دواء مرا فلا نقل له: إنه حلو، وإنما نقول: هو مر ومن الضروري أن تكون شجاعا وتشربه لتبرأ ..

٢٥- تربية النزعة العلمية
البساطة في المظهر .. التركيز على الوظائف التي تقدمها الأشياء أكثر من التركيز على شكلها.

٣٥- التعاطف حاجة.

٤٥- الكليات الخمس بما يناسب عقولهم.

٥٥- الثواب والعقاب.
السلوك الجيد يتكون من مجموعة من العادات الجيدة، كما أن السلوك السيء بالعكس.

٦٥- التوازن بين الحماية والتدليل.

٧٥- ليست التربية غُرما دون غُرم.
*****
٧- التربية خدمة وليست استعبادا.
من آثار التحكم السيء والتسلط في تربية الأبناء:
الانطواء، عدم انشراحهم للجلوس مع أبويهم، الشعور بالنقص، العدوان والتخريب، الانضباط الزائد والحرفية، السلبية.

١٧- تشكيل عقلية الانفتاح نحو المتغيرات.

٢٧- تعويد الطفل الاستمرار في بذل الجهد.

- الذكاء لا ينفع الذين لا يملكون سواه.
التركيز على:
- تعليمهم الاستفادة من الإمكانات الصغيرة.
- تعليمهم الاستفادة من الوقت على أفضل وجه.
- وضع الأهداف وإنجازها.
- التخصص.
- اكتساب مهارات جديدة.
- التخطيط والنظر للمستقبل ومراجعة ماتم إنجازه ونقده.

٣٧- يجب أن يكون البيت بيئة آمنة لئلا يدفع الأطفال إلى الشارع.

٤٧- التعاون وروح الفريق
- تسعى العولمة إلى تفكيك الأواصر بين الناس، كما تسعى إلى تهميش كل القوى والفعاليات الصغيرة لصالح القوى العملاقة.
- التعاون دائما أفضل من التنافس.
- تربية روح المبادرة وألا نبني عقلية الطفل على الشح والندرة وانعدام الفرص.

٥٧- اختلاف المربين يفسد التربية.
- ما لا يمكن تلافيه تمكن إدارته فتقل مخاطره.

٦٧- الطفل العنيد .. قد ينشأ العناد بسبب الفراغ.
*****
٩- غرس العقيدة الصحيحة في نفوس الأطفال.

١٩- تعليمهم الفرق بين قيمة الهدف وقيمة الوسيلة.

٢٩- مساعدة الطفل على تقوية إرادته، ولنصلب إرادة الطفل طرق:
- الاستقامة على أمر الله تحتاج إلى مجاهدة النفس
- إكمال الأعمال بعد الشروع فيها دليل على قوة الإرادة
- التدرج في تربية الإرادة
- قراءة سير العظام
- وضع برنامج للتخلص من العادات السيئة واكتساب العادات الحميدة.

٣٩- تكوين الشخصية الناجحة.

٤٩- تعليمهم الآداب الاجتماعية.

٥٩- محاربة الكذب.

٦٩- الاهتمام بتجويد العلاقة بين الإخوة.
*****
١٠- الحرص على صفاء لغة الطفل وارتقائها (البعد عن المنهيات الشرعية).

٢٠- تكوين العقل السببي.

مثلا تعليمهم أن الظاهرة الواحدة قد يكون لها سبب واحد وقد يكون لها أسباب، وقد تكون لها أسباب مباشرة وأسباب غير مباشرة.

٣٠- تعليمهم تحمل المسؤولية، .. حفظ اللسان، القيام بشؤونهم بأنفسهم.

٤٠- تنمية الشعور بالانتماء للعائلة.
ومن الواضح أن العولمة تسعى إلى إضعاف رابطة الفرد بأسرته وإضعاف رابطة الأسرة بالمجتمع والمجتمع بأمته الكبرى وذلك من أجل إعادة صياغة كل ذلك على مقتضى مصالح المنتفعين من العولمة.

٥٠- التربية بالقدوة.

٦٠- نقد السلوك لا نقد الذات.
حاجة الطفل إلى الملاطفة والمداراة أعظم من حاجة الكبير
علينا أن نتعامل مع اخطاء الطفل على طريقة (طي الملفات) فإذا أخطأ الطفل في أي مرحلة من مراحل حياته، ثم أقلع عن ذاك الخطأ فعلينا ان ننسى ذاك الخطأ ونساعده على نسيانه.

٧٠- الطفل أشبه بالكأس فإذا ملأناها بما نريد قطعنا الطريق على ما لا نريد،
ويمكن ملء حياة الطفل: بالتوجيه غير المباشر
التعليم عن طريق اللعب وتهيئة البيت لذلك بدلا من ملئه بالتحف والزينة.
*****
2- تقبل الأطفال على ما هم عليه .. هذا يوفر لهم الدعم أكثر مما يتصور.

12- مساعدتهم على تشكيل رؤية صحيحة لأحداث الحياة .. النعم تتحول إلى نقم إذا لم نشكرها، والمصائب تكون خيرا إذا صبرنا واحتسبنا .. لنقص عليهم قصص من نجحوا بعد إخفاقات طويلة.

22- تنمية المهارات العقلية.

32- حب النظام وبيان فوائده .. تنظيم الوقت والوجبات والأشياء
كثرة النظم تقتل روح المبادرة وتضعف الطلاقة الروحية.

42- الكرم والأريحية
إذا تعاملنا كما يتعامل التجار: كل شيء بثمن، أو تعاملنا بالعدل المطلق: كل مخطيء يدفع ثمن خطئه فإن حياتنا الاجتماعية سوف تفقد تألقها ، وأمور كثيرة سوف تدخل في الإهمال لأنها ليست من اختصاص أحد
ذوو الأريحية والنوايا الطيبة يتهمهم البعض بالسطحية والحمق وأن خداعهم سهل، وهذه التهم لا تخلو من شيء من الصواب، وليس على كل الناس أن يكونوا مثل عمر رضي الله عنه في الطيب واليقظة (لست بالخب ولا الخب يخدعني)
ولكن إذا قارنا بين صورة الأريحية والتسامح وبين صورة الشح والانغلاق على المصالح الخاصة و(ليس هناك شيء مجاني) لوجدنا أن من الخير للإنسان والمجتمع أن يتخلق بأخلاق المتسامحين.
في كل إنسان جانب مشرق فلننظر إليه.

52- شرح وتعليل الأوامر والنواهي الصادرة للطفل لأن هذا يبني العقلية السببية للطفل، ويحفظ كرامته.

62- تفويض تربية الطفل للخادمات خطر .. في الغالب هم ينحدرن - ولو كن مسلمات - من أسر يغلب عليها الجهل
كان الناس في السابق يختارون لأبنائهم أشخاصا أكثر تفوقا وأعرف بمسائل التربية من الأب والأم.

72- الاهتمام بسمات مرحلة المراهقة.
*****
4- ليس الأب جابيا وليست الأم شغالة
الأموال التي يكدسها بعض الآباء قد تكون السبب في ضياعهم
كثير من الأمهات يتحدثن مع بناتهن في كل شيء إلا فيما يجعلهن زوجات وأمهات صالحات، ونتمنى أن يحتل هذا ربع ما يحتله الحديث عن الطبخ واللباس والمناسبات
حين يكون في البيت شغالة بعض الأمهات بدل أن يتفرغن للتربية صرن يستسلمن للضجر والملل وينفقن أوقاتهن في التفاهات.

14- التمسك بالسنة.

24- تحفيز روح التساؤل لدى الطفل .. الكبار مع الأسف إما أن يكذبوا في أجوبتهم للطفل أو يجيبون بجواب لا يمت للحقيقة وربما نهوا الطفل عن كثرة الأسئلة
حينما يسأل الطفل أسئلة محرجة فإما أن نعترف بالجهل ونقول لا تحضرنا الإجابة وسوف نبحث ونخبرك وإما أن نقول سؤالك ممتاز ولكن لن تستفيد من جوابه الآن وينبغي ألا نلجأ إلى هذين الخيارين إلا عند الحاجة.

34- ترشيد التوجه المعرفي .. معرفة ميولهم، مساعدتهم على اختيار التخصص، تكوين مكتبة مناسبة في المنزل
هناك فرق بين أطفال لا يسمعون من أبويهم وإخوتهم الكبار سوى الحديث عن الأفلام والسيارات وأسعار الخضار وبين أطفال يكون حديث أهلهم عن الالتزام السلوك القويم والنجاح والمستقبل.

44- التعامل مع نقطة الضعف عند الطفل .. مرض أو غيره .. هو ابتلاء من الله فلابد من الصبر .. التثقف في نقطة الضعف وكيفية تأقلم الطفل معها
ربما احتاج الأبوان إلى شيء من العلاج الشخصي لتلافي الآثار النفسية السلبية التي يتركها وجود طفل معوق لديهما.

54- العدل بين الأبناء.

64-تحري لقمة الحلال.
سئل ابن عباس رضي الله عنهما عمن كان على عمل- موظفا- ، فكان يظلم ويأخذ الحرام، ثم تاب، فهو يحج ويتصدق منه، فقال: إن الخبيث لا يكفر الخبيث،
وقال الحسن: أيها المتصدق على المسكين ترحمه، ارحم من قد ظلمت.
كثير من الأمهات يلجئن الآباء إلى طرق الكسب الحرام من خلال إلحاحهن على التوسع في الاستهلاك وطلباتهن التي لا نهاية لها، وإذا وقعوا في الحرام لم يلقوا منهن التخويف من الله وإنما التشجيع.

74- المراهقة .. ليحاول الأب معاملة ابنه على أنه صديق له، ولتحاول الأم معاملة ابنتها كذلك.
*****
6- لن يكون من الصواب أن نظهر أمام الطفل بمظهر المعصوم
للتصرف على الطبيعة دون تكلف أو تزوير طعما مميزا لا يعرف لذته إلا من ذاقه.

16- مساعدة الطفل على اكتشاف ذاته عن طريق:
اختبارات الذكاء، ومهما قيل بأنها تقيس قدرات الذكاء ملتبسة بالثقافة وأنها منحازة لطبقة معينة فستظل تعطي مؤشرات جيدة
درجات الطفل في المدرسة .. بماذا يملأ وقت فراغه .. أحلامه وما يريد أن يكون إذا كبر.

26- بيان السعادة الحقيقية.

36- التقدير والتشجيع.

46- صناعة المشاعر .. تقبل النقد البناء .. بناء التعاطف ..

56- تفهم جذور مشكلات الأبناء.

66- الطفل الغضوب .. علينا ألا نغضب إذا غضب أحد أولادنا وإنما نحاول فهم السبب
إذا عبر الطفل عن غضبه دون أن يؤذي نفسه أو يكسر شيئا فلندعه ونتشاغل عنه حتى يبلغ الذروة في ذلك .. المهم ألا يشعر أنه يستفيد من بكائه في فرض شروطه
الأفضل ألا نتناقش معه حال غضبه
المنع من البكاء والغضب غير جيد وكتم الإنفعالات يسيء إلى علاقة الطفل الطيبة بأهله
نعلم الطفل على سبيل التدريج كيف يعبر عن غضبه قبل تفاقم الأمور.
*****
8- تعريف الطفل على الله تعالى.

18- تعليم الطفل الفرق بين الطبيعي وغير الطبيعي.
الكسالى والفوضويون يتعلقون بالأمثلة الشاذة من أجل إسقاط القاعدة وهذا مألوف جدا في البلاد النامية والمتخلفة
لحماية الطفل من الخطأ علينا أن ننقله دائما من الكلام المطلق إلى استخدام اللغة الكمية، فإذا قال الطالب فلان نجح دون أن يدرس، قلنا له كم عدد الأشخاص الذين تعرف أنهم نجحوا دون دراسة .. كم نسبتهم.

28- تأسيس الثقة بالنفس
تعليمه أسلوب التعويض والإحلال .. إذا كان يعاني من عاهات وجه إلى التركيز على النواحي العلمية والفكرية حتى يثبت ذاته.

38- اللمسة الجمالية .. نظافة البيت .. الملبس الأنيق .. لغة الخطاب الراقية، فعل الخير يشكل قمة الجمال، الرفاهية الروحية تأتي إذا تجاوزنا الواجب إلى الأعمال التطوعية .. المعصية شكل من أشكال القبح.

48- احترام الخصوصيات.

58- أساليب متنوعة للإقناع.
الطفل يقتنع بسرعة ويتراجع بسرعة.

68- العناية بالطفل الموهوب.

انتهت ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق