- يقول ابن تيمية: بعض الناس اذا رأى ما يحاك للإسلام من مؤامرات ومكر، جزع وناح كما ينوح اهل المصائب، وهذا لايجوز قال تعالى( ولاتك في ضيق مما يمكرون) بل الواجب عليه ان لايضيق صدره وان يكون مع الذين اتقو والذين هم محسنون. انتهى كلامه رحمه الله من كتابه شرح حديث ( بدأ الاسلام غريبا...).
- الأمي هو الذي لايقرأ ولايكتب، وأما شبه الأمي فهو الذي يعرف القراءة والكتابة، ولكن نادرا مايقرأ ويتابع.
إذا دققنا النظر في واقع العالم الاسلامي في ايامنا هذه وجدنا أن نسبة الاميين فيه تزيد على 40%، واذا رجعنا قرنا الى الوراء فإن نسبة الامية تزيد على 80 او 90%، وهذا يعني ان الموروث الفكري للأجيال الخمسةالماضية -على الاقل- مطبوع بطابع الامية.
د.عبد الكريم بكار.
-العقلاء لايتغيرون مع تغير حالات الدنيا عليهم، يقول الصحابي الجليل كعب بن زهير رضي الله عنه يمدح الصحابة - رضي الله عنهم - :
ليسوا مفاريح إن نالت رماحهم _ قوما وليسوا مجازيعا إذا نيلوا
يقول المتنبي يمدح سيف الدولة:
وحالات الزمان عليك شتى _ وحالك واحد في كل حال
هؤلاء- وما اقلهم -لايتغيرون، صحّوا او مرضوا،اغتنوا او افتقروا، هم هم .
- يقول الشاعر:
ومن أعجب الأشياء أنك تبتغي الــ *ــمهذب في الدنيا، ولست المهذبا
يشعر الناجحون بضرورة الانعزال بين فترة واخرى للتأمل بهدوء، ودراسة تصرفاتهم القريبة والبعيدة وتأمين استرخاء اعصابهم واذهانهم، وهذا مايسمى بحمام الدماغ.منقول.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق